الإهداء


من خواطر جياشة ورؤى تزدحم بدفء العشق للكلمة الطيبة.
إلى من ألهمتني الوجود، إلى روح والدتي أسكنها الله فسيح جناته. 
من جعل مشواري في الحياة ممكنا، إلى روح والدي تغمضه الله برحمته    
من ساندني وآزرني في دربي، إلى زوجتي الصابرة .
من لأجلهم سرت في الدرب، إلى أبنائي مراد وخالد زكرياء .
إلى إخواني و أخواتي، إلى كل أفراد العائلة .
إلى أخي العزيز الشاب ناصر في بروكسيل .
إلى أختي نزهة في مرساي .
إلى بوشرى الحسني و مكية الحسني...
إلى أعز الأصدقاء من ساهموا في تصحيح هذا الديوان
الأستاذ عبد السلام اسويحلي ناقد أدبي
الأستاذ عبد الحفيظ نمير
إلى الشاعرة صفاء أعراب
 إلى الشاعر محمد صادق من مصر
إلى الشاعرة نيلا غسان النجار من سوريا
إلى الدكتور علي حجي من  العراق
إلى الناقدة الأستاذة سهام الطرابلسي من تونس  
الأستاذة نوال شاهيناز من مصر   إلى
والأستاذة مريم الفاضلي من المغرب 


عمر الحسني

samedi 4 janvier 2014

لما صمتك المرائي






لما صمتك المرائي




تكلم حبيبي
لما صمتك المرائي
ضوء الغدر على وجهك حبيبي
أراه مشوشا مذهولا
فلأملي لك أو أمهلك
  لأسمع أسطوانة الكذب وتلاقي الكلمات
فبيننا ماء للكتابة وجمرة للعناق
أحمر الشفاه موشوم بقميصك 
دخولك في أعتاب النساء
  بين التستر والخفاء
فأين يا حبيبي وعدك بالوفاء

 

   خذلتني حبيبي  
  هويت امرأة أخرى 
باعتباري أنت الافتخار
وبدونك حياتي انتحار
فظننت على قلبي انتصار
وتلاعبت علي بكل اختيار
فلأملي لك أو أمهلك
لأسمع أسطوانة الكذب وتلاقي الكلمات
فبيننا ماء للكتابة وجمرة للعناق



للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire