الإهداء


من خواطر جياشة ورؤى تزدحم بدفء العشق للكلمة الطيبة.
إلى من ألهمتني الوجود، إلى روح والدتي أسكنها الله فسيح جناته. 
من جعل مشواري في الحياة ممكنا، إلى روح والدي تغمضه الله برحمته    
من ساندني وآزرني في دربي، إلى زوجتي الصابرة .
من لأجلهم سرت في الدرب، إلى أبنائي مراد وخالد زكرياء .
إلى إخواني و أخواتي، إلى كل أفراد العائلة .
إلى أخي العزيز الشاب ناصر في بروكسيل .
إلى أختي نزهة في مرساي .
إلى بوشرى الحسني و مكية الحسني...
إلى أعز الأصدقاء من ساهموا في تصحيح هذا الديوان
الأستاذ عبد السلام اسويحلي ناقد أدبي
الأستاذ عبد الحفيظ نمير
إلى الشاعرة صفاء أعراب
 إلى الشاعر محمد صادق من مصر
إلى الشاعرة نيلا غسان النجار من سوريا
إلى الدكتور علي حجي من  العراق
إلى الناقدة الأستاذة سهام الطرابلسي من تونس  
الأستاذة نوال شاهيناز من مصر   إلى
والأستاذة مريم الفاضلي من المغرب 


عمر الحسني

dimanche 5 janvier 2014

لحن الفراق




لحن الفراق


القيت مواعد لقائي
بتوديعي مكان اللقاء
وكتبت عنده
كان محطات عشق
لما كتبت
كان المداد من الدمع
...
القيت للرياح كل الأوراق
وترافقت مع الطريق
بأرض كل الشوارع
لا أشكو . . .
سوى شوقي إليك
فأيها الحبيب لجدوى
سيقتلني الانتظار
ستحطمني الذكريات
ستميطني الدمعات
...
أسافر في فضاء الحلم
القمر يغني
سنفونيته لحن الفراق
الساهرات النجوم
اقتربت
سمعت هذه النغمات
يسكت الصوت
خرجت من سماء الضوء
أجد نفسي كنت هائما
في طريق الحلم
...
روحي راحلة عبر الفضاء
تبحث عن لغة
كيف يكون الحب  ؟
روحي تجيء
تعالي ... يا منا في النفس يا...
من أين الدموع تجيء
...
الدرب عبر القرون الحزينة
يبدو خاليا
لولا تلك الذكريات
والحب المحنى بالدموع
لحسبت
أني آدم هذا الزمان
...
تابعت طريقي
أنشد هذه الكلمات
أحس أنني في الحياة روح غريب
أيامي أسم أقاسي أنواع العذاب
يا من أخد حياتي مني وهرب
وترك قلبي من الأشواق ذاب
ليالي مع الماضي والذكرى عتاب
وقلبي جراح ودنياي سراب
أخشى السير في دربي وحيدا
فمشوار طريقي بدونك خراب


...
أسير بلا حيرة
كأني الحبيب الذي عرف الدرب نحو الحبيبة
أسير بلا حيرة
بأرض كل الشوارع
أهيم في الطرقات
المحلات
أحاول أن أنسى الماضي
لكن تقاطعني الذكريات
...
وقفت أبكي
هل ظلت الدموع لم تصر وديانا
أيا أحزان كل العالم
أما عرفت طريقك غير سواي
يا حبا تفتح بداخل الصدور
أما سقيتك بدمعي
لكن لما الذبول
فأيها الحبيب لجدوى
قد رجعنا كالحمامات
التي عذبها الحب
وأبكاها
لحن الفراق


للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

samedi 4 janvier 2014

لما صمتك المرائي






لما صمتك المرائي




تكلم حبيبي
لما صمتك المرائي
ضوء الغدر على وجهك حبيبي
أراه مشوشا مذهولا
فلأملي لك أو أمهلك
  لأسمع أسطوانة الكذب وتلاقي الكلمات
فبيننا ماء للكتابة وجمرة للعناق
أحمر الشفاه موشوم بقميصك 
دخولك في أعتاب النساء
  بين التستر والخفاء
فأين يا حبيبي وعدك بالوفاء

 

   خذلتني حبيبي  
  هويت امرأة أخرى 
باعتباري أنت الافتخار
وبدونك حياتي انتحار
فظننت على قلبي انتصار
وتلاعبت علي بكل اختيار
فلأملي لك أو أمهلك
لأسمع أسطوانة الكذب وتلاقي الكلمات
فبيننا ماء للكتابة وجمرة للعناق



للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

وعيناك حبيبتي .

   

وعيناك حبيبتي



تسافر القصيدة
ترحل القصيدة
تنتحر القصيدة
فأغلقت الشباك
ثم ارتحلت وحيدة
لو تذكر
إذ وعدت بالوفاء
إن مسار الحلم الآتي
لن يشفي الجرح الذي في السماء


وعيناك حبيبتي
بين ذراعي
وردة في مرايا الطفولة
وعيناك في داخلي
 والعشق في القلب 
الذي لم يفته يوم اللقاء بها
له نعمة الفيء
وقت الهجير كما الدمعات
انهمرت من سحاب بأفق عيوني
وعيناك دروبا
تمتد في ضائع الخطو
وفي سمع ذاكرتي
أنغام من ضياء
وكل الحنين إلى اللقاء

للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف