وعيناك حبيبتي
تسافر القصيدة
ترحل القصيدة
تنتحر القصيدة
فأغلقت الشباك
ثم ارتحلت وحيدة
لو تذكر
إذ وعدت بالوفاء
إن مسار الحلم الآتي
لن يشفي الجرح الذي في السماء
وعيناك حبيبتي
بين ذراعي
وردة في مرايا الطفولة
وعيناك في داخلي
والعشق في القلب
الذي لم يفته يوم اللقاء بها
له نعمة الفيء
وقت الهجير كما الدمعات
انهمرت من سحاب بأفق عيوني
وعيناك دروبا
تمتد في ضائع الخطو
وفي سمع ذاكرتي
أنغام من ضياء
وكل الحنين إلى اللقاء
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire